زيوس ..
تجلى زيوس على عرش الأوليمبوس
ذلك الجبل الذى يحوى كل الآلهه حيث الجلال والقدسيه والسكينه
بين نهرى ألفيوس وكلادبوس
زيوس
سيد مجالس الآلهه الكبار ,,, صاحب القدرات والخوارق فى تصريف أمور الكون
وكان سلاحه الصاعقه ,,, تصاحبه دائما العواصف والأعاصير
وهو مطلق الرياح وموزع الأقدار بغير حساب
هو أخصب الآلهه إنجابا
هو الذي يبعث أوامره عبر حفيف أوراق الشجر فى كهف مقدس من البلوط
كان جليلا مهيب الطلعه
صوره شعراء الأغريق بخصلات شعره الكثيفه ولحيه مهذبه
قابضا على رمز النصر بيمناه
حاملا صولجانا بيسراه
وعلى رأسه تاج من أغصان الزيتون
يظهر معه النسر دائما ممسكا بالصاعقه
أسطورة ميلاده
ولد زيوس من والده أورانوس السماء وأمه جيا الأرض
حين تنبأت جيا بحملها له وعلمت أنه سيلقى حتفه على يد والده مثلما حدث مع باقى أبناءها
خوفا من أورانوس أن يأتى بولد أشد منه قوه فيمتلك عرشه
فكان يبتلع كل ولد تحمله جيا حتى لا يترك له أثرا
فعندما شعرت جيا بقرب مخاضها
هداها فكرها إلى أن تولى وجهها لجزيرة كريت
وطلبت من الكهنه أن يرفعوا أصوات منشديهم على دقات الطبول
حتى يغطى صخبهم على صراخ الوليد ساعة الميلاد
فاسمته زيوس وأسلمته للكهنه لتولى رعايته
مغامرات مع هيرا
كان زيوس عظيم الشغف بالنساء
لا يكاد يلمح أنثى جميله إلهة كانت أو بشرا حتى يهيم بها
لا ينتابه فى ذلك أدنى خجل حتى لو أضطر إلى التنكر فى أى صورة للتقرب منها
مثلما تمثل لـ دميتر في هيئة حصان
وتمثل فى هيئة ثعبان لـ بيرسفونى
ولم تتهاون هيرا فى حق خيانته لها فكانت تقف له بالمرصاد
وتتصدى لعشيقاته
فيقسو عليها أحيانا ويوثق قدميها فى السحب تارة أخرى
ففى مرة من المرات كانت هيرا تغلى ببركان الغيره
حين علمت بمغامرة جديده لـ زيوس
وعلمت أن عشيقته الإلهه لاتو قد حملت منه وحان وقت وضعها
فحرضت عليها آلهة الوضع أن يتخلوا عنها
ليتعرى عشقهما المحرم
وتشعر كل آلم المخاض
فجاء زيوس وثبت لها جزيرة ديلوس العائمه ونقلها درفيل أرسله إليها بوسيدون إله البحار
حتى وضعت ولم تنجح خطة هيرا
ولم يكتفى بذلك فقط
فقد كان يجعل من كل طفل ينجبه إلها لما يتميز به
فعندما أختلى بالإلهه ثيميس وأولدها هوراى
وهن 3 فتيات
جعلهن آلهة الفصول والساعات
كما أنجب أثينا ربة الحكمه
عندما أتى هيفايستوس أبنه من هيرا عندما أنجبته مشوها فألقت به من السماء فكسرت ساقه وأصبح أعرج القدمين
فكره أمه وصنع فأسا كسر به رأس زيوس فخرجت منه أثينا
وهكذا
كان ما بين زيوس وهيرا أقرب ما يكون بين
قوى الأنوثه وقوى الذكوره