شهود عيان يرون تجاربهم مع الأطباق الطائرة
الأطباق الطائرة .. تخطف البشر وتتجسس على الأرض
حقيقة ام خيال؟.. سؤال يتردد كلما ورد ذكر ظاهرة الأطباق الطائرة.. وليس بوسع أحد أن يؤكد أي من الخيارين.. وكل مايتم تداوله من معلومات حول هذه الظاهرة لايملك أحد القدرة على نفيه أو تأكيده.. غير أن روايات من يعتبرون أنفسهم شهود عيان تعطي للموضوع أبعاداً جديرة بالارتياد والبحث.
أن موضوع الاطباق الطائرة لم يؤخذ بجدية كافية ولم يهتم ببحثه الا منذ سنة 1947عندما كان "كينيث أرنولد" وهو طيار بارع يعمل على نظام الوقت الجزئي في وظيفة نائب عمدة يحلق بطائرته فوق جبال الكاسكيد بولاية واشنطن وكان في مهمة بحث عن حطام طائرة نقل عسكرية ولكنه عثر على أهم من ذلك
فقد شاهد تسعة أجسام قرصية الشكل بقوة وسرعة هائلة قدرها أرنولد ب1700ميل في الساعة وأخبر المراسلين بأنها كانت تتحرك وكأنها صحون تتزلج على الماء وسأله أحد المراسلين أصحن طائرهو؟.ومنذ ذلك الوقت بدأ استعمال هذا المصطلح 0
شهود عيان يرون تجاربهم مع الاطباق الطائرة :
ومن الحالات الغريبة التي تم الإبلاغ عنها ..حالة "بليندا برادلى" وهي سيدة بريطانية تبلغ من العمر 48 سنه وتقيم في "مانشستر"، تقول "بليندا" : إنها خرجت ذات يوم برفقة طفليها للتنزه بإحدى الحدائق وكان الجو صحوا والسماء مشرقة .. وأثناء تجولهم بركن من الحديقة ظهرت لهم في السماء كرة من النار تتوهج بألوان مختلفة ، واتجهت نحوهم حتى استقرت على ارتفاع مترين فقط من سطح الأرض ...ففروا هاربين عن المكان وعادوا للمنزل ،... أما الأغرب من ذلك أن "بليندا" منذ ذلك اليوم أصبحت تتعرض لمواقف غريبة جدا ...فتقول مثلا : أن جهاز التلفزيون بمنزلها صار يتعرض من وقت لآخر لنوبات من التشويش دون مبرر ، وأحيانا يأتي الحديث منه بلغة غريبة غير مفهومة .. كما أصيبت بورم في رقبتها فذهبت للطبيب لاستئصاله وقد تم استئصاله بالفعل . وأثناء عودتها للمنزل ظهر الورم مرة أخرى ... كما ظلت تعاني من وقت لآخر من ظهور بقع زرقاء بساقيها لم يعرف الأطباء لها أي تشخيص أو علاج ... والغريب كذلك أن بعض أصدقائها شاهدوا سيدة تشبهها تماما تجري في الشوارع ليلا رغم وجود بليندا في ذلك الوقت بمنزلها ...كما تذكر "بليندا" أن هذه القوى الخفية صارت تطاردها في مكان عملها، ومن خلال عدد من المواقف التي تحكيها بليندا ..تقول : أنها كانت تضع "شارة " تحمل اسمها ووظيفتها وفوجئت ذات يوم أن الحروف المطبوعة على الشارة راحت تتلاشى تدريجيا حتى اختفت تماما ...وقد شاهد زملاؤها في العمل هذا الموقف الغريب ولم يصدقوا أعينهم.
قام زوج "بليندا" بعرضها على طبيب نفساني واستطاعت بعد فترة من العلاج النفسي أن تعود إلى حالتها الطبيعية . لكن "بليندا" تقول : إن الأطباق الطائرة عادت مرة أخرى تتربص بها ..فذات يوم كانت تتمشى على جسر النهر ، وفوجئت بطبق طائر يهبط أمامها على الأرض ، وخرج منه مخلوق غريب طويل القامة له شعر كثيف يتدلى على كتفيه ، وعينان غريبتا الشكل تظهران مائلتين لأعلى ... وتقدم منها هذا المخلوق الغريب ثم فحصها طبيا بمواد غريبة الشكل وبعض قطع الثلج ثم انصرف عنها واستقل الطبق الطائر ومضى به في السماء .
وهناك روايات مختلفة من أنحاء العالم عن أشخاص اختفوا من الوجود بعد أن اختطفهم سكان الكواكب الأخرى أو اختاروا الذهاب معهم بإرادتهم منها هذه الحكاية الغريبة التي حدثت في مدينة "ايفي" في ولاية "الباما" في الجنوب الأمريكي ...
ففي أحد الميادين وقف شاب طويل القامة وسيم الطلعة يعزف ألحانا موسيقية شجية بآلة الفلوت...وراح الناس يتجمعون حوله في دائرة من كل الأنحاء وراحوا يلقون في صندوق خشبي بعض قطع النقود تعبيرا عن إعجابهم بموسيقاه الجميلة .. لكن الرجل استدار فجأة من مكانه واتجه يخترق صفوف الناس ، ومضى بعيدا عن المكان ... وصاح طفل من الحاضرين مؤكدا أن ذلك الشاب هو "ليبراس" الذي يسكن في المنزل المجاور له والذي كان قد اختفى منذ فترة ولم يعرف أحد له مكان .. واتجه الطفل مع بعض الناس وراء الشاب ليلحقوا به ... لكنه كان قد اختفى تماما كأن الأرض انشقت وبلعته ...
واتجه الطفل إلى منزل والد "ليبراس" ليخبره بما رأى.
فكان رد والده غاية في الغرابة ، حيث قال للطفل : نعم يا بني إني أعرف أنه ليبراس .. ولكن لا أمل في عودته مرة أخرى .
فرد الطفل عليه : ولماذا لن يعود ؟.
فقال الرجل :" أن سكان الكواكب الأخرى قد أتوا إليه منذ فترة وأقنعوه بالذهاب معهم إلى كوكبهم ... ولعل مجيئه إلى هنا كان مجرد زيارة عابرة ... لكنه حتما قد عاد إلى كوكبه مرة أخرى .
وفي الصين قالت الصحف الرسمية: إن هناك تزايدًا في حالات رؤية صحون طائرة متشابهة في أوصافها مؤخرًا.
ونشرت صحيفة "الشبيبة" الصادرة في بكين صورة أخذها التلفزيون المركزي الصيني تظهر أثرين ضوئيين طويلين فوق مقاطعة "تشانجبينج" شمال شرق بكين يمكن أن يكونا في الواقع صاروخين.
وفي تقرير آخر مرفق بصورة مشابهة أخذت فوق العاصمة نقلت الصحيفة شهادة اثنين من السكان أكّدا أنهما رأيا صحونًا طائرة في فترات متفاوتة.
وكانت الصحف الصادرة في "شانغهاي" قد أشارت إلى ظهورين لصحون طائرة فوق شرق الصين في الوقت نفسه وفي المكان نفسه تقريبًا، وقد أرفقت المقال بصور.
وروت إحدى الشهود لصحيفة "التحرير" أن الصحن كان طويلاً أصفر اللون له رأس مسنن ولامع وذيل أبيض"، في الوقت الذي دعا فيه خبير في الطيران الحكومة إلى التدخل مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق بطائرة أو ظاهرة فلكية، بل ب (صحن طائر اصطناعي).
واستلمت إدارة القوات الجوية تقارير عن 850 مشاهدة لأجسام طائرة غريبة، وهذه التقارير أوردها شهود عيان منهم الطيارون العسكريون وعلماء الصواريخ والمزارعون وكانت فرضية الحياة خارج الأرض قد سيطرت على التفكير في الأطباق الطائرة