عوامل ارتقاء الفكر الإنساني

عوامل ارتقاء الفكر الإنساني وبالتالي يسبب إرتقاء المجتمعآت
يولد
المرء وفي جعبة راسه خلايا الدماغ تنمو وتتبلور أجزاؤها مع مرور
الأيام،ومعها يخطو الإنسان بفكره خطوات ذات ارتقاء،أو ينحدر بها نحو هويات
قاتمة،أو تبقى طريحة مكانها وقد غبر عليها الزمن بأتربته الممرضه..
ونورد هنا نتفا ًمن العوامل التي يمكن أن تساعد في ارتقاء الفكر الإنساني،ومن أهمها:
_القراءة المكثفة:
في
الكتب النافعة التي تؤتي ثمارها حصيلة معلوماتية راسخة في العقل،وتغرس في
قلبه تجارب الماضين وخبراتهم القديمة،وكذلك قراءة كتب الألغاز التي تُعمل
العقل وتشغل التفكير في طرح اجابات لها،ولهذه العملية ايجابيات عديدة..
_الحوارات المفتوحة النيرة:
التي
تتسم بأهمية الموضوع ومدى ملامسته للواقع والرغبة الصادقة في طرح حلول
ناجعة إزاءها،ولا يغيب على أحد ما تثيرهتلك الحوارات من اراء وأطروحات يكون
العقل الموطن الرئيسي لإنطلاقها..
_مصاحبة مستنيري الفكر:
والاستقاء
من نبعهم الطيب والتلقي من معينهم الباهر فيما يدور بينهم من طرح فكري
وندوات تجعل المتابع يعيش في مروج نيرة، تزخر بلألي الفكر السيارة،حيث يتم
تداول أطروحات يحاول معها المتابع جاهداً أن يستوعب شيئاً منها،وهذا بحد
ذاته نقطة ايجابية تحسب له حيث مع سباقه للأيام سيلحظ على نفسه التطور
الكبير..
_التأمل:
من العوامل التي تساعد على ارتقاء الفكر،حيث يقف
المرء أمام منظر بديع فيجيل فيه بصره،ويمعن فيه النظر،ويحوطه بفكره،وهي
عملية متكاملة..
_المعايشة مع الأخرين:
تمنحك مجالآً خصباً
للتفكير،لكثرة ما يصادفك من مواقف تنير فيك التفكير،ومن محاورات تسجل
التفكير في ماهيتها،فالعزلة والإنطوائية قد تكون من الرواسب المؤدية إلى
التوقف الفكري وتغطية غبار الزمن عليها،فلا دورة الحياة أنعشته وأعادته إلى
عنفوان شبابه ورغده الزاهر..




في الختام.....

على المرء أن يربأ بنفسه عن سفاسف الأمور ،والخوض في غمار ما لا ينفع ،ولا يعود إليه بمردود ايجابي على تفكيره ونمائه...