إذا الشعب يوماَ أراد الحياة *** فلابد ان يستجيب القدر
هذا البيت سمعناه كثيراً في الأيام الماضية , ولكنه مشتمل على مخالفة عقدية جسيمة ألا وهى ( فلا بد أن يستجيب القدر ) فجعل ارادة الله تابعة لإرادة الشعوب , وهذا لا يجوز لأحد ان يقوله .
والصواب أن نقول : أذا الشعب يوماَ أراد الحياة ** فلابد ان يستعيد العبر
يستعيد العبر، لأن التاريخ كما قال علي بن أبي طالب
واستدل على ما لم يكن بما كان فإن الأمور اشتباه،) ما من موقف يمر بنا الآن إلا وحدث مثله بالضبط للذين سبقونا، لكن تغير الأجيال هو الذي جعل للحدث جدة، ليس لأن الحدث جديدًا وإلا فهلاك الأمم أمرٌ ثابتٌ، نحن نعلم لماذا تهلك الأمم؟ إذا مُكِنَت أمة من الأمم، نعلم لماذا مُكِنَت؟
من احدى محاضرات الشيخ ( أبى اسحاق الحوينى ) حفظه الله