صديقى المثقف الذى تأخذ معلوماتك عن الإسلاميين والإخوان من الإعلام,,,,,,,,,,,,,
هل تعلم أن أى مصرى لم يذهب إلى الصعيد مرة واحدة فى حياته لازال يؤمن إيمانا راسخا أن الناس فى الصعيد يسيرون فى الشوارع حاملين بنادقهم فوق أكتافهم وأن الجلباب والعمة هى الزى الرسمى الموحد هناك!!!!
خللى بالك,,,,,,,,
السبب فى كده هو الإعلام الذى أصر على رسم صورة نمطية واحدة للصعيد فى كل أفلامه ومسلسلاته.
أتذكر قصة قصتها علىّ أختى عندما عاشت فى ليبيا فترة من الزمن, قالت لى:
من عادة الليبيين ألا تكون أفراحهم مختلطة أى أن الرجال يحتفلون بالعريس والنساء يحتفلن بالعروس كل على حده وفى هذا اليوم تتسابق النساء فى ارتداء الملابس الكاشفة لأجسادهن إظهارا لحسنهن أمام بعضن البعض وذهبت أختى لأخد الأعراس بزيها المحتشم وحجابها الكامل فما كان من جارتها إلا أن أدخلتها بيتها وعرضت عليها ملابسها الكاشفة!! فرفضت أختى بداعى الحياء وأن هذا لا يجوز حتى أمام النساء.
فقالت لها الليبية: بلاش تعملى علينا شيخة إحنا عارفين الستات المصريات قد إيه متحررات وبيعملوا أكتر من كده فى الأفراح فقالت لها أختى متعجبة: وعرفتى من فين وانت عمرك ما سافرت مصر؟؟
فقالت لها الليبية: من الأفلام والمسلسلات المصرية مش اللى بيتعرض فيها هو الواقع اللى فى مصر؟؟؟
خللى بالك مرة تانية:
الإعلام هو من رسم هذه الصورة النمطية عن سيدات مصر فنساء الخارج لم يعرفن عن نساء مصر سوى أنهن شبيهات بفيفى عبده ونادية الجندى ونبيلة عبيد وغيرهم ممن تمتلأ بهن الشاشات المصرية.
صديقى المثقف,,,
هل تعلم أن أسعار الخضروات كلها الأن رخيصة جدا (الطماطم لا تتجاوز جنيها واحدا كمثال) وكذا لو نزلت السوق ستجد أن بعض أنواع الزيوت والسمن قد انخفضت أسعارها فى المحلات وأصناف أخرى ورغم ذلك فالإعلام يوهمك أن الناس لا تجد الطعام وأن البلد مقبلة على ثورة جياع وأن الإقتصاد فى الحضيض مع أنه لو صح كلامهم فالأصل ألا نجد ما نأكله فى الأسواق أو على الأقل نفقد القدرة على شراؤه وهذه هى مقدمات أى ثورة جياع. فهل هذا هو واقعنا الذى نعيشه؟؟
صديقى المثقف,,,,
مشكلتك أنك تستمع لإعلاميين مارسوا الدجل عليك مدحا فى النظام السابق وضللوا الشعب عقودا بحديثهم عن أزهى عصور الحرية وغيرها من اسطوانات مبارك التى تبرؤا منها الآن ورغم ذلك صدقتهم وهم يدعون مدحهم للثورة وللثوار!!!!!!!!!!!"