وصل، صباح السبت، ضباط الشرطة المتهمين
في أحداث «مجزرة بورسعيد»، إلى قاعة محكمة جنايات بورسعيد، والمنعقدة في
التجمع الخامس، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام، انتظارا لبدء وقائع جلسة
المحاكمة في العاشرة من صباح السبت.
ونادى سكرتير الجلسة على 5 من القيادات الأمنية من المتهمين
في القضية وهم اللواء عصام الدين محمد سمك، مدير أمن بورسعيد السابق،
واللواء محمود فتحي عز الدين، نائب مدير الأمن، واللواء كمال علي جاد الرب،
مساعد مدير الأمن، والعقيد محمد محمد سعد، رئيس قسم شرطة المسطحات المائية
ببورسعيد، واللواء أبو بكر أحمد مختار، مساعد مدير الأمن، وهم من حضروا
جلسة النطق بالحكم وأودعوا قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة داخل وخارج
القفص.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة إن إجراءات أمنية مشددة
فرضتها المديرية داخل أكاديمية الشرطة، وإن مجموعات قتالية تابعة للأمن
المركزي هي من تتولى تأمين المدرج رقم واحد الذي خصص كقاعة لمحاكمة
المتهمين في «مجزرة بورسعيد».
وأضاف المصدر أن المجموعات القتالية تسلمت القاعة منذ السابعة
صباحا، وخصصت عددا من رجال المباحث لتأمين منصة المحكمة عقب صدور قرار
المحكمة، خوفا من حدوث أي رد فعل من أهالي الشهداء أو المتهمين الذين سمحت
لهم بالدخول إلى قاعة المحكمة.
المصدر : المصرى اليوم